أنواع الإستشفاء المزمن في إسرائيل- دليل الحائرين

مستقل

في سن الشيخوخة يوجد إمكانية أن ينتقل المسن للعيش في بيت محمي. البيت المحمي هو إطار داعم لمعيشة المسنين المستقليين والذي يريحهم من القلق بشأن صيانة بيتهم، وإدارة البيت ويتيح لهم التمتع بالشعور بالأمان، ثقافة غنية، وحياة مجتمعية غنية. البيت المحمي هو إطار شخصي غير مدعوم من قبل وكالة حكومية.

إنهاك

المسنون المنهكون، هم مسنون بحاجة لمساعدة جزئية بأداء المهام اليومية (خلع الملابس، الإستحمام، تناول الطعام، والمشي). تتواجد بيوت آباء التي تتضمن أقسام للمنهكين. تمويل المعيشة في بيت الآباء يتم بشكل شخصي على يد المسن. في الحالات التي يكون فيها المسن بضائقة مالية، بالامكان التوجه لوزارة الرفاه لطلب المساعدة في تمويل الترتيب المؤسسي. سيتم فحص استحقاق الشخص المتوجه لطلب المساعدة في تمويل بيت الآباء، عند الأخذ بالحسبان دخل الأولاد أيضا، وليس فقط دخل شريك/ة الحياة إذا تواجد. يتم تحديد مساهمة أفراد العائلة وفقا لوضعهم الإقتصادي. يتم معالجة التوجه عن طريق العاملة الإجتماعية المتواجدة في الخدمات الإجتماعية المحلية.

مريض تمريضي مع إمكانية إعادة التأهيل

يستحق الشخص الذي انخفضت لديه بشكل ملحوظ وآني قدرته الوظيفية إثر إصابة، مرض، أو علاج ممتد في المستشفى (وفقا لانطباع الأطباء)، الحصول على إعادة تأهيل في المستشفى، شريطة أن يكون الطبيب الموصي على اعتقاد كبير من إمكانية إعادة التأهيل.

مسؤولية وتمويل إعادة التأهيل في المستشفى تقع على عاتق صناديق المرضى. تُوجه صناديق المرضى الأشخاص المؤمن عليهم لأقسام التمريض بالمراكز المتفق عليها.  يتم التوجيه بشكل عام على يد ممرضة مؤهلة متواجدة بالمشفى من قبل صندوق المرضى.

تمريضي

تُعرّف وزارة الصحة الشخص التمريضي ك – “مسن يعاني من تدهور حاد وثابت بالحركة، بأداء الوظائف اليومية الأساسية وبالوضع الصحي، نتيجة مرض مزمن أو إعاقة دائمة، وإثر هذا بحاجة للعلاج وللمتابعة في إطار العلاج التمريضي في المشفى لفترة طويلة”.

يستطيع الشخص الذي تتوافق حالته الوظيفية مع ما ذكر أعلاه، أن يتوجه لوزارة الصحة لتقديم طلب الحصول على “رمز” – مساعدة بتمويل العلاج في بيت الآباء وفي قسم التمريضيين. مساهمة وزارة الصحة مشروطة ب:

أ. الإمتثال بالمعايير الصحية والوظيفية.

ب. اختبار الدخل للمسن وعائلته.

إنهاك نفسي

الإنهاك النفسي مُعرّف من قبل وزارة الصحة كما يلي: “المسن القادر على المشي، لكن الذي يعاني من تدهور حاد ودائم في الوظائف الدماغية (حالة تعرف يإسم تدهور إدراكي، خرف أو هذيان) والتي تظهر جراء تدهور بالذاكرة، بالتكيف, وبإتخاذ القرارات وما إلى ذلك، إذ في هذه الحالة يكون المسن بحاجة مساعدة كاملة في أداء النشاطات اليومية، كخلع الملابس، الإستحمام، تناول الطعام، استخدام المرحاض، توجيه الحركة، والإشراف على أمن المسن في جميع الأوقات”.

أقسام للمنهكين نفسيا هي أقسام متواجدة ببيوت الآباء والمعدة للمنهكين نفسيا. هذه الأقسام عبارة عن أقسام مغلقة، والدخول والخروج إليها يكون عن طريق نظام إتصال داخلي لمنع تجوال الساكنين. في هذه الأقسام، الإشراف متزايد والعلاج مُلائَم وفقا للإحتياجات الخاصة لهذه الفئة من الناس.

تشارك وزارة الصحة في تمويل العلاج بالمستشفى(“رمز”)في أقسام المنهكين نفسيا وفقا للمعايير الوظيفية الموضحة أعلاه، ووفقا لإختبار الدخل للمسن وعائلته.

من الذي يحدد الوضع الوظيفي؟

تمنح سلطة تحديد وضع الحالة الوظيفية للشخص ك- “تمريضي” او “منهك نفسيا” لأجل علاج ممتد بالمستشفى من قبل وزارة الصحة.

تمريضي معقد

الشخص المُعرّف كمريضي معقد وفقا لتعريف وزارة الصحة هو – “مسن ذوي إعاقة وظيفية صعبة ومعقدة طبيا (أية مشاكل طبية، حالة و/أو وضع طبي غير مستقر، مثل: قرحة استلقاء بالغة، مشاكل تنفسية حادة دون الحاجة للتهوية الغازية عن طريق ثقب القصبة الهوائية (فغر الرغامى)، الحاجة للعلاج عن طريق حقن وريدي مستمر، مرض عضال، وما إلى ذلك)”.

المريض المعرف “كمريضي معقد” بحاجة للعلاج داخل المستشفى في الأقسام المعدة للمريضي المعقد، الملائمة لحالته. تقع مسؤولية العلاج بالمستشفى وتمويله على عاتق صناديق المرضى مع مساهمة المريض الذاتية (في بعض الحالات بالإمكان طلب تخفيض).

مرضى بحاجة لتنفس ممتد/مزمن

تنفس ممتد- هو “حالة المريض التي تم تحديدها إثر احتياجة للتنفس لمدة وقت طويلة، وتتم مساعدته على التنفس عن طريق ثقب القصبة الهوائية (فغر الرغامى)، بعد إقامة لمدة شهر على الأقل في مستشفى عام، وبعد 3 محاولات على الأقل لإنهاء وضع التنفس الإصطناعي، والتي لم تنجح” (وفقا لوزارة الصحة).

في هذه الحالة، يتم تحويل الشخص لأقسام خاصة ب” التنفس الممتد”بمستشفيات رعاية المسنين مع ترخيص وإشراف وزارة الصحة. يتم تمويل العلاج بقسم التنفس الممتد على يد صندوق المرضى دون مساهمة ذاتية.

يتواجد أيضا إطار لدور العجزة المعد للأشخاص المرضى بمرض غير قابل للشفاء. الإطار مصمم لمنع وتخفيف معاناة المرضى وأفراد عائلتهم، ولتحسين نوعية حياتهم من خلال التعايش مع المرض. يتواجد في دور العجزة فريق مهني يتضمن – طبيب، ممرضة، عاملين إجتماعيين، وطبيب نفسي. يتم الدخول لدور العجزة عن طريق تحويل من الطبيب المُعالِج، دون مساهمة ذاتية.

تلقي معلومات مسبقة حول الإختلافات بين حالات وإمكانيات العلاج بالمستشفى المختلفة وطُرُق تمويلها، من شأنها أن تساعد العائلة المُعالِجة في وقت الحاجة باتخاذ القرار.

للقائمة الكاملة للمؤسسات المُعالجة الرابط هنا