اتصال وتعيين موعد.خدمات الاستجابة البشرية المتعلقة بممارسة الحقوق غير نشطة

    صوت رعوت

    ما هو فقدان السمع

    بعض الحقائق عن ضعف السمع في سن الشيخوخة

    اخر تحديث:02/02/20

    ما المهم معرفته عن فقدان السمع

    • واحد من بين كل عشرة إسرائيليين (أكثر من 600 ألف شخص في إسرائيل) يعاني من درجة معينة من ضعف السمع.
    • هناك علاقة بين العمر وبين فقدان السمع. ويعتبر معظم السكان ضعيفي السمع من الأشخاص المسنين ممن يفقدون السمع تدريجيًا مع بلوغهم سن الشيخوخة. إذ أن واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في سن الـ 65 هو ضعيف سمع.
    • يعتبر ضعف السمع أحد الحالات الصحية المزمنة الأكثر شيوعا لدى كبار السن من بين جميع الفئات السكانية وجميع المستويات الاجتماعية الاقتصادية (وذلك إلى جانب التهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم).
    • تتطور معظم حالات ضعف السمع بشكل تدريجي على مدى 25-30 عامًا.
    • يمكن لما يزيد عن 95% ممن يعانون من فقدان السمع أن يستفيدوا من أجهزة السمع غير أن 22% فقط يستخدمونها بشكل فعلي.
    • عادة ما تتميز حالة فقدان السمع مع تقدم السن بضعف الترددات العالية بشكل مبدئي، وبالتالي تكون هناك صعوبة في فهم الكلام. كما أن أحرفًا مثل “ش” و “ط” و “ك” و “ص” لا تُسمع جيدًا، ومن شأن ذلك أن يجعل فهم الكلام صعبًا. أما في ظروف السماع الأكثر صعوبة، مثل المحادثة في مكان فيه ضجيج، فإن صعوبة السمع تكون أكثر وضوحًا.

    كيف يمكنني التعرف على حالة فقدان السمع لدى والداي؟

    • يجدون صعوبة في فهم الكلام
    • يجدون صعوبة في فهم الكلام مع وجود ضوضاء في الخلفية (زفاف، مناسبة اجتماعية مع عدد من المشاركين، إلخ)
    • تزايد الحاجة في طلب تكرار ما قيل أكثر من مرة
    • كثيرًا ما يتعبون من المحادثات إذ توجد حاجة لمزيد من التركيز
    • يشعرون بالحاجة إلى زيادة مستوى صوت التلفاز أو الراديو بشكل يزيد عن حاجة الحاضرين الآخرين في الغرفة
    • توجد صعوبة في التحدث عبر الهاتف
    • يجد صعوبة في الاستجابة إلى المخاطبة أو النداء مع عدم وجود اتصال بالعين معه
    • يُكثر من تكرار العبارات “ماذا” و “لم أفهم”
    • يرفع من صوته دون أن يكون مدركًا لذلك

    كيف يمكنك أن تعرف ما إذا كان لديك فقدان سمع؟

    • أنت تتذمر في كثير من الأحيان على عدم وضوح الكلام المسموع
    • يشكو الأقارب والأصدقاء من جودة سمعك
    • كثيرًا ما تسأل “ماذا؟”
    • أنت تضطر إلى استيضاح التفاصيل من الآخرين
    • لا تستجيب عندما يخاطبك شخص ما
    • أنت تقوم من وقت لآخر بالرد بإجابات لا صلة لها بالموضوع
    • أنت لا تستجيب للفكاهة في الوقت المناسب
    • غالبا ما تشعر أنك لست مشاركًا في الحدث
    • أنت تجيب بأجوبة عامة وليست مُلزمة
    • يشكو الأشخاص من حولك من أن صوت التلفاز لديك هو عال جدًا
    • لا تقوم في بعض الأحيان بفتح الباب أو الاستجابة لرنين الهاتف لأنك لم تسمع
    • تجد نفسك في كثير من الأحيان تستعين بقراءة الشفاه

    أنواع فقدان السمع

    الأذن هي بنية معقدة إذ تلتقط النغمات والأصوات في الأذن الخارجية، وتحولها إلى طاقة ميكانيكية في الأذن الوسطى والتي تقوم بدورها بتحويلها إلى نبضات عصبية ومن ثم توصلها إلى الدماغ.
    ينجم فقدان السمع عن ثلاثة أنواع رئيسية من ضعف السمع:

    فقدان سمع توصيلي (Conductive)

    يرجع مصدر فقدان السمع التوصيلي إلى اختلال في وظيفة الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى مثل تراكم الشمع أو مشاكل في بنية عظيمات السمع أو مشاكل في طبلة الأذن. كما أنه من شأن التهابات الأذن المتكررة وتشكّل السوائل في الأذن الوسطى هي أيضًا أن تسبب فقدان سمع توصيلي. يُمكن في معظم الأحيان علاج فقدان السمع التوصيلي عن طريق الوسائل الدوائية أو الجراحية. كما يتم في حالات معينة من فقدان السمع التوصيلي وصف أجهزة سمع.

    فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لضعف السمع التوصيلي:

    • التهاب القناة السمعية الخارجية أو الخاصة بالأذن الوسطى
    • وجود سوائل في الأذن الوسطى
    • تراكم الصملاخ (شمع الأذن) في الأذن
    • وجود أجسام غريبة في القناة السمعية الخارجية
    • وجود الأورام المختلفة
    • وجود ثقب (انثقاب) في طبلة الأذن أو ندبات في طبلة الأذن
    • تصلب الأذن الوسطى، وهو مرض تدريجي يسبب ضمور العظم الصدغي، مما يؤدي إلى فقدان السمع
    • انفصال العظام السمعية في الأذن الوسطى

    فقدان السمع الحسي العصبي (Sensorineural)

    ينجم فقدان السمع الحسي العصبي عن الضرر الذي يلحق بالأذن الداخلية (في الغالب ذلك الذي يمس الخلايا الحسية في قوقعة الأذن و/أو العصب السمعي). وعادة ما يكون فقدان السمع الحسي العصبي غير قابل للعكس ويتجلى في ضعف انتقال الصوت في الأذن الداخلية أو في المسارات العصبية إلى الدماغ وداخل الدماغ.

    وحتى عندما يكون ضعف السمع عميقًا ومن النوع الحسي العصبي، إلا أنه تبقى بقايا سمعية والتي تشكل الأساس لإعادة التأهيل السمعي. ولذلك يوصى باستخدام أجهزة السمع أو زراعة القوقعة في حالات معينة.

    فيما يلي بعض أسباب فقدان السمع الحسي العصبي:

    • العمر (صمم الشيخوخة)
    • الإصابة
    • التعرّض للضوضاء
    • التسميم الأذني (الضرر الناجم عن الأدوية والمواد الضارة للأذن الداخلية)
    • العدوى الفيروسية (مثل الحصبة الألمانية والنكاف)
    • مرض منيير، وهو اضطراب في النظام الدهليزي الناجم عن المرض الذي يصيب الأذن الداخلية
    • أورام العصب السمعي
    • التهاب السحايا (Meningitis)
    • حرارة مرتفعة (خاصة إذا كان مطولاً)
    • الوراثة

    نقص السمع المختلط

    يشمل نقص السمع المختلط كلا من فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي العصبي.

     

    تم تحديث المحتوى مؤخرًا على 16.2.2016

    (unsplash صورة توضيحية )

    ירידה בשמיעה

      اتصال وتعيين موعد.خدمات الاستجابة البشرية المتعلقة بممارسة الحقوق غير نشطة

      صوت رعوت

      Skip to content