اتصال وتعيين موعد.خدمات الاستجابة البشرية المتعلقة بممارسة الحقوق غير نشطة

    صوت رعوت

    اختبار التبعية من أجل الحصول على “قانون التمريض”

    كيفية التحضير لاختبار التبعية الخاص بالتأمين الوطني

    اخر تحديث:05/01/22

    من أجل تحديد أهلية المسنّ للحصول على منحة التمريض بموجب قانون التمريض، فسيقوم تخصصون علاجيون يتم إرسالهم من طرف التأمين الوطنيبإجراء اختبار تبعية.  يتم إجراء اختبار التبعية هذا في منزل المسنّ ومن الجدير الإعداد له من أجل تجنب حالات الحرج أو الخلافات أو الحرمان من الحقوق، والتي لا تدل على حالة المسنّ الحقيقية. سوف يحدّد هذا الفحص كذلك أهلية الفرد للحصول على تصريح لتوظيف عامل أجنبي عندما تكون هناك حاجة للإشراف الوثيق.

     

    ما الذي يتم تضمينه في فحص التبعية الخاص بالتأمين الوطني؟

    يفحص اختبار التبعية مستوى أداء المسنّ للأنشطة اليومية مثل: الأكل والاستحمام والقدرة على ارتداء الملابس والتنقل والتحكم بالتبول. سوف يحدد انطباع الشخص المختص، في إطار فحص التبعية بشأن تضرر مستويات الأداء وبشأن الحاجة للإشراف في أعقاب الأمراض التي تؤثر على القدرة على الحكم (مثل مرض الزهايمر)، أهلية المسنّ للحصول على المساعدة العلاجية في إطار قانون التمريض. ومن الجدير الإشارة إلى أن اختبار التبعية لا يفحص وجود الأمراض، إذ أن معظم الأشخاص القريبين من سن الشيخوخة المتقدمة هم مصابين بمرض كهذا أو غيره، وكذلك فإن كل مرض يؤثر بشكل مختلف على المرضى المختلفين. يركّز اختبار التبعية على أداء الشخص ضمن حدود منزله، وهو الأداء الذي يحدد فعليًا نوعية حياة المسنّ في الحياة اليومية. نظرًا لأن الحالات التي يتم فحصها هي حالات حميمة إلى حد كبير، فيجب علينا مساعدة المسنّ على اجتياز اختبار التبعية بالطريقة الأفضل والأكثر راحة.

    التغيير في اوكتوبر 2014– بعد اللجنة الخاصة للتأمين الوطني تقرر اقامة تغيير جذري بتقييم التبعية.

    حسب استنتاجات اللجنة, تقرر تغيير الاسلوب والانتقال من عملية فحص شاملة ومتشابهة لكل المسنين الذين يقدمون طلب لمخصصات التمريض, الى فحص ملائم لوضع المسن.

    في هذا السياق لا يطلب عرض بكل الحالات, يوجد حالات ينتهي تقييمهم بعد المقابلة. مثال على ذلك بحالة وجود رجل بحاجة لتمريض ملازم للكرسي المتحرك او للسرير, والذي يقرر انه تبعي باداء مهامه بشكل كامل بشخص آخر, بالاضافة يوجد معلومات طبية التي تشهد بذلك, والمُقيم الذي يصل من التأمين الوطني يأخذ انطباع مشابه, الفحص ينتهي بدون حاجة لعرض, انما بعد المقابلة فقط.

    مثال آخر هو بحالة شخص مع تراجع بالذاكرة. في حالة وجود تشخيص طبي للشخص, وتقرير لعائلته وانطباع المُقيم من التأمين الوطني انه فقد قدرة التحكم ولذلك لا يمكن ان نتركه وحيدا, لا يحتاج لعرض وفحصه ينتهي بالمقابلة فقط.

    حسب الاسلوب الجديد العرض ينفذ فقط بالحالات التي لا يمكن الوصول لاستنتاج على درجة تبعية الشخص من مشاهدة غير مباشرة لعمل واحد. مثال: شخص يمسك ويعرض ادويته لا يحتاج لعرض تغسيل اليدين مع صابون.

    إمكانية الاختيار بين اختبار التبعية وبين فحص طبيب مختص في طب الشيخوخة من جيل 90.

    وفقًا لتعديل على القانون، سيكون بإمكان المتقدمين بطلب للحصول على منحة التمريض ممن تجاوزوا سن الـ 90 الاختيار بين اختبار التبعية وبين فحص طبيب مختص بطب الشيخوخة. يتم الاختيار عند تعبئة استمارة المطالبة بمنحة التمريض.

    كيف يمكن تسهيل العملية على المسنّ وتهيئته عند الاقتراب من موعد فحص الأهلية لقانون التمريض؟

    هناك عدة أمور من المجدي القيام بها قبل أو أثناء اختبار التبعية من أجل تسهيل العملية على المسنّ.

    • التواجد مع المسنّ أثناء اختبار التبعية – من شأن تواجد أحد أفراد الأسرة أثناء اختبار التبعية أن يكون مفيدًا جدًا للمسنّ. فلن يساعد الدعم والمعرفة بأن شخصًا ما يسانده المسنّ فحسب، وإنما أيضًا حقيقة أنه سيكون بإمكان فرد الأسرة أن يصف في بعض الأحيان للفاحص التابع للتأمين الوطني وضع المسنّ الوظيفي بشكل أكثر وضوحًا، وبالتالي التسهيل على الفاحص كذلك. نظرًا لأنه يتم إجراء فحص التبعية لوقت قصير، فقد لا يتعرّف الفاحص على كافة مشاكل المسنّ، ولذلك يتعيّن على فرد الأسرة المرافق أن يوضح للفاحص حاجة المسنّ للمساعدة في أداء المهام الوظيفية التي لم يلاحظها الفاحص بأم عينيه، كما يتعيّن عليه توضيح السبب وراء الحاجة للإشراف على المسنّ. يجب على مقدم الرعاية/ فرد الأسرة أن يشدّد أثناء فحص التبعية أيضًا على المشاكل الأخرى التي تتكرر بانتظام، مثل السقوط. من المهم التذكُّر أن أحد معايير الحصول على الأهلية للساعات بموجب قانون التمريض هو حقيقة أن المسنّ يقيم لوحده. لذلك، حتى لو رافقتم المسنّ أثناء اختبار التبعية، ولكنكم لا تقيمون معه، فلا تنسوا أن تذكروا ذلك. للتمكن من مرافقة المسنّ أثناء فحص التبعية، يجب عليكم ملء تفاصيل فرد الأسرة الذي سيتواجد أثناء الاختبار في استمارة طلب الفحص، والإشارة على الاستمارة بطلب للحصول على إخطار بتاريخ إجرائه.
    • التحضير النفسي – يجب تهيئة المسنّ بشأن المهام التي من ممكن ان يُطلب منه القيام بها في إطار اختبار التبعية وإخباره بأن شخصًا غريبًا سيقوم بفحصه. المهام هي، كما ذكر سابقًا، حميمة جدًا وليست دائمًا مريحة، ومع ذلك من المهم توضيح الغاية من الفحص للمسنّ وأنه قد يترتب على عدم الراحة نتائج هامة ستُسهّل حياته.
    • إعداد المسنّ لتقديم وصف حقيقي لحالته – فنحن أيضًا، عندما نكون مرضى أو مصابين، نحاول أن نثبت لجميع من هم حولنا أنه على الرغم من الذراع المكسور فنحن لا نزال قادرين على غسل الأطباق ولعب كرة السلة مع الأطفال. سيحاول المسنّون مواصلة إثبات لمن حولهم أنهم مؤهلون لأداء مهامهم في الحياة اليومية، ومن شأن هذا الأمر أن يكون مبالغًا فيه في حالة حضور شخص غريب إلى منازلهم. هناك حالات سيجتهد فيها المسنون في إطار اختبار التبعية إلى أبعد الحدود فقط من أجل تلبية طلبات الفاحص المختلفة، في حين أنهم في الحياة الروتينية اليومية لا يقومون بأداء هذه الأنشطة من دون مساعدة. قد يضلل هذا الوضع الفاحصين ويحول دون حصول المسنّ على المساعدة التي يحتاجها. لذلك يجب إخبار المسنّ بأن لا يجتهد للقيام بالمهام التي لا يستطيع القيام بها في حياته اليومية من أجل إثارة إعجاب الفاحص، إذ لا يوجد صواب أو خطأ في اختبار التبعية، ما يهم فقط هو الحقيقة.

    ما الذي يجب تحضيره لدى اقتراب فحص التبعية؟

    بالإضافة إلى إعداد المسنّ وإلمامنا بإجراءات فحص التبعية، فمن المهم أيضًا إعداد جميع الوثائق الطبية والآراء الطبية التي حصل عليها المسنّ، وخاصة تلك التي تتعلق بالمشاكل الوظيفية والحاجة للإشراف (مثل نتائج التقييم المعرفي الذي تم إجراؤه من قبل مختص في طب الشيخوخة/ الطب النفسي للمسنين أو طبيب أمراض عصبية). قوموا كذلك بتحضير أجهزة المساعدة التي يستخدمها المسنّ – مثل المشايات ومنتجات الامتصاص وما شابه – والحرص على التشديد على حاجة المسنّ لكافة تلك الأمور للفاحص.

    وفي الختام، وبسبب الانزعاج الذي ينطوي عليه فحص التبعية من أجل الحصول على منحة بموجب “قانون التمريض” المسؤولة عنها مؤسسة التأمين الوطني، فإنه يجب تهيئة المسنّ لذلك. وهذا لا يعني والعياذ بالله أنه ينبغي على المسنّ أن يقوم “بتمثيليات” وأن يجعل وضعه يبدو أكثر سوءًا. ومع ذلك من ناحية أخرى ليست هناك حاجة لأن يستجمع المسنّ كل قواه لكي يبرهن للفاحص أنه قادر على أداء المهام في حين أنه غير قادر على أدائها في الحياة اليومية.

     

     

    (unsplash صورة توضيحية )

      اتصال وتعيين موعد.خدمات الاستجابة البشرية المتعلقة بممارسة الحقوق غير نشطة

      صوت رعوت

      Skip to content